للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ بَيْتِ فاطمةَ بِنتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رضيَ الله عنها:

١٤٨ - ((كانَ خَلْفَ بيتِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عن يسارِ المصلي إلى الكعبةِ، وكان فيه (١) خوخةٌ إلى بيت النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قامَ مِنَ الليل إلى (٢) المخرج اطلعَ مِنْهَا يَعْلَمُ خَبَرَهُمْ، وكانَ - صلى الله عليه وسلم - يأتي بابَها كل صباح فيأخذُ [بعضادَتَيْه] (٣) ويقولُ: ((الصلاةَ الصلاةَ، إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويطهَّرَكُمْ تَطْهِيرًا)) (٤).

١٤٩ - وقال محمد بن قيس (٥): ((كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قَدِمَ مِنْ سفرٍ أتى فاطمَة فَدَخَلَ عليها، وأطالَ عِنْدَهَا المكثَ، فَخَرَجَ مرةً في سفرٍ، فصنعتْ فاطمةُ


(١) سقطت من نسختي (ج) و (د) كلمة (فيه).
(٢) في نسختي (ج) و (د): (أتى) بدل (إلى).
(٣) في نسخة (أ): (بعضادته) وباقي النسخ (عضادتيه)، وهو الصواب.
(٤) تخريج الحديث رقم (١٤٨):
أخرجه الحاكم في المستدرك، ح رقم ٤٧٤٨، ٣/ ١٧٢، عن أنس بن مالك.
المعجم الكبير للطبراني، ح رقم ٥٢٥، ٢٢/ ٢٠٠، عن أبي الحمراء.
المعجم الكبير للطبراني، ح رقم ٢٦٧٣، ٣/ ٥٦، عن أنس بن مالك.
أسد الغابة لابن الأثير ٥/ ٤٠٧، عن هلال بن الحارث، أبو الحمراء.
وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٥) محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، ذكره أبو داود والباوَرْدي في الصحابة، وجزم البغوي وابن منده وغيرهما أن حديثه مرسل. الطبقات الكبرى ٥/ ٢٤٠، الإصابة ٦/ ٢٥٥.

<<  <   >  >>