للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠ - وقال محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (١) رضوان الله عليهم أجمعين: ((لمَّا أخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم السِتْرَ مِنْ فاطمة شَقَّهُ لكلِ إنسانٍ مِنْ أصحابِهِ ذِرَاعَيْن ذراعيْن)) (٢).

١٥١ - وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر قَبَّل رأس فاطمة عليها السلام)) (٣).

١٥٢ - أنبأنا أبو القاسم التاجر (٤)، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيم الحافظ، عن أبي محمد الخواصِ (٥)، أنبأنا أبو يزيد المخزومي، حدثنا الزبير بن بكار،


(١) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، ثقة فاضل، توفي سنة مائة وبضع عشرة. تقريب التهذيب، برقم ٦١٥١.
(٢) تخريج الأثر رقم (١٥٠): الأثر مرسل، بل معضل، وكلاهما من قسم الضعيف.
ذكر السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٤٦٨، عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم عراة، كانوا غزاة بالروم، فدخل على فاطمة وقد سترت سترًا، قال: ((أيسرك أن يسترك الله يوم القيامة؟ فأعطنيه))، فأعطته، فخرج به، فشقه لكل إنسان ذراعين في ذراع. وهو مرسل.
(٣) تخريج الحديث (١٥١):
أخرجه الحاكم في المستدرك، ح رقم ٤٧٣٩، ٣/ ١٦٩ - ١٧٠، عن ابن عمر رضي الله عنهما: ((أن النبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر كان آخر الناس عهدًا به فاطمة، وكان إذا قدم من سفر كان أول الناس به عهدًا فاطمة رضي الله عنها)).
(٤) أبو القاسم: يحيى بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم بن أبي الحسن اليربوعي الحنظلي البغدادي التاجر. قال ابن النجار: شيخ حسن لا بأس به، ولد سنة ٥٦٥ هـ، وتوفي سنة ٦٥٠ هـ. العبر في خبر من غبر ٥/ ٢٠٦، سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨٥، شذرات الذهب ٣/ ٢٥٣.
(٥) في نسختي (ج) و (د). (أبو الخواص) والصواب المثبت.

<<  <   >  >>