للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر عمل المنبر:

١٦٠ - روى البخاري ومسلم (١) في الصحيحين من حديث أبي حازم ((أَنَّ نفرًا جاءوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر مِنْ أي عودٍ هو؟ فقالَ: أَما والله إِنِّي لأعرفُ مِنْ أيِّ عُودٍ هو، وَمَنْ عَمَلَهُ، ورأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم (٢) أولَ يومٍ جَلَسَ عليه. فقلتُ لَهُ: فحدثنا. فقالَ: أرسلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأةٍ: ((انظري غلَامك النَّجارَ يعملُ لي أعوادًا (٣) أُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَيْهَا))، فعمِلَ هذه الثلاثِ درجات، ثُمَّ أمرَ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَوُضَعَتْ هذا الموضع، وهي من طرفاء (٤) الغابة (٥))) (٦).


(١) في نسختي (ج) و (د): ذكر البخاري فقط، ولم يذكر مسلم، والصواب المثبت.
(٢) في نسخة (ب) زيادة مكررة (ومن عمله).
(٣) في (ب) (أعوداً) والصواب المثبت.
(٤) الطرفاء: شجر، وهي أربعة أصناف؛ منها الأثل، واحدتها: طرفاءة، وطرفة، محركة. القاموس المحيط، ص ٨٣١.
(٥) الغابة: الوطاءة من الأرض التي دونها أرض منخفضة، وهي اسم موضع قرب المدينة، على نحو بريد، وقيل ثمانية أميال من المدينة، من ناحية الشام، معجم البلدان ٤/ ١٨٢. المغانم المطابة في معالم طابة ٣/ ٩٧٩، وهي: تقع شمال وشمال غرب جبل أحد، وهي مجتمع سيول أودية المدينة، ويطلق عليها أهل المدينة الآن عين الزبير أو غابة الزبير، لشراء الزبير بن العوام لها، ومنها ما يسمى الآن بالخُليل. انظر الأنصاري: آثار المدينة ص ١٨٠ وعلي حافظ: فصول من تاريخ المدينة ص ٢٧٧
(٦) تخريج الحديث رقم (١٦٠):
أخرجه البخاري في صحيحه، ح رقم ٩١٧، ص ١٦٠، كتاب الجمعة، ٢٦، باب الخطبة على المنبر، و ح رقم ٣٧٧، ص ٧٤، كتاب الصلاة، ١٨، باب الصلاة في المنبر.
أخرجه مسلم في صحيحه، ح رقم ٤٤/ ٥٤٤، ص ٢٦٢، كتاب المساجد، ١٠، باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة.
سنن أبي داود، ح رقم ١٠٨٠، ص ١٧٢.
سنن ابن ماجه، ح رقم ١٤١٦، ص ٢١٠.

<<  <   >  >>