للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١ - أنبأنا ذاكر بن كامل، عن الحسن بن أحمد بن محمد الحداد (١)، عن أبي نعيم الحافظ، عن جعفر الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن الحسن بن زبالة، حدثني حسين بن مصعب (٢)، قال://أدركتُ كسوةَ الكعبةِ يُؤْتى بها المدينة [٤١/أ] قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إلى مكةَ، فَتُنْشَرُ على [الرضراض] (٣) في مؤخر (٤) المسجد، ثم يُخْرَجُ بها إلى مكة، وَذَلِكَ في سنةِ إحدى وثلاثين أو [اثنتين] (٥) وثلاثين ومئة// (٦).

* * *


(١) الحسن بن أحمد بن محمد: بن مهرة، تقدمت ترجمته.
وقد سقطت كلمة: (محمد) في نسختي (ج) و (د) التي بعد: (أحمد)، كما تصحفت كلمة (الحداد) إلى (الحراء) في ذات النسختين، والصواب المثبت.
(٢) حسين بن مصعب بن رزيق، أبو طاهر، كان من أعيان الناس، توفي سنة ١٩٩ هـ، وحضر المأمون جنازته. تاريخ الطبري ٥/ ٤، وفيات الأعيان ٢/ ٥١٧ - ٥٢٣، الكامل في التاريخ ٥/ ٤٢٠.
(٣) في نسخة (أ): (الرضاض)، وفي بقية النسخ: (الرضراض)، وهو الصواب.
وهو الحصى أو صغارها، كما في القاموس المحيط، ص ٦٤٣، أو الحصى الصغار في مجاري الماء، كما في المعجم الوسيط ١/ ٣٥٠.
(٤) سقطت كلمة (مؤخر) من نسختي (ج) و (د).
(٥) في نسختي (أ) و (ج): (اثنين)، وفي نسخة (ب): (اثنتي)، وفي نسخة (د): (اثنتين)، وهو الصواب.
(٦) تخريج الأثر رقم (٢٣١): أثر واه بسبب ابن زبالة، فكان الإسناد ضعيفًا.
صبح الأعشى للقلقشندي ٤/ ٢٨٢.

<<  <   >  >>