وإبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي متروك الحديث، وعبد العزيز بن عمران مثله متروك الحديث، فالإسنادان فيهما رجل متروك الحديث ضعيف. وهذا المسجد عظيم جداً وبناؤه متين ومتقن للغاية وهو عبارة عن رواق مسقوف ومقبب وعقوده محكمة البناء، وخلفه رحبة واسعة جداً تحت السماء، ويؤمه أهل تلك المحلة للصلاة فيه، ويقع في منطقة الشريبات وله دخلة معبدة بالإسفلت متفرعة عن الشارع الموصل بين خط الحزام وشارع العوالي على يمين المتجه إلى المستشفى الوطني والزقاق الموصل إليه يقع في صف قصر مرحبا للأفراح وقبله بمسافة مئة متر تقريباً. تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، للخياري ص ١٢٣. (١) علي بن رفاعة بن رافع الأنصاري. قال ابن حبان في الثقات ٥/ ١٦١: له صحبة، وكذا أشار ابن حجر في الإصابة ٤/ ٥٦٣، وانظر الجرح والتعديل ٦/ ١٨٥، والتاريخ الكبير ٦/ ٢٧٤. (٢) تخريج الحديث رقم (٢٥٤): أخرجه عمر بن شبه النميري في تاريخ المدينة ١/ ٧٠، عن ابن أبي يحيى، عن محمد بن عقبة، عن أبي مالك، عن علي بن رافع وأشياخ قومه، وابن أبي يحيى متروك الحديث، فالسند ضعيف. ويقع مسجد بني قريظة شرقي مسجد الفضيخ بين مستشفى الزهراء والمستشفى الوطني داخلاً عن الطريق، وقد تم ترميمه في عهد خادم الحرمين الشريفين وأزيل في سنة ١٤٢٢ هـ. تاريخ المدينة المنورة المصور ص ١٠٤، د/محمد إلياس.