للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠ - وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((رَجَعَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -من البقيع فوجَدَني وأنا أَجِدُ صُداعًا [٤٦/ب] في رأسي، وأنا أقولُ وارأساه، فقالَ: ((بل (١) أنا والله يا عائشة وارأساه))، قالتْ: ثُمَّ قالَ: ((وما ضَرَّكِ لو متِّ قبلي فقمتُ [عليكِ] (٢) وكَفَنْتُكِ وصليتُ عليكِ ودفنتكِ؟)) قالتْ: قُلْتُ: واللهِ لكأني بِكِ قَدْ فعلتَ ذَلِكَ، ثُمَّ لَقَدْ رَجَعْتَ إلى بيتي فأعرستَ فيه ببعضِ نسائِكَ، قالتْ: فَتَبَسَّمَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وتَتامَ بِهِ وَجَعُهُ وهو يدورُ على نسائِهِ حتى اشتدَّ بِهِ وَجَعُهُ وهو في بيتِ ميمونة، فدعا نساءَهُ وكنَّ تسعاً؛ عائشة، وحفصة (٣)، وأم سلمة (٤)،


(١) سقطت كلمة: (بل) من نسخة: (أ)، وهي مثبتة في بقية النسخ، كما سقطت كلمة: (أنا) من نسختي (ج) و (د)، وهي مثبتة في بقية النسخ وكتب السيرة والحديث.
(٢) في نسخة (أ): (عليكي)، والصواب: (عليك) كما في بقية النسخ وكتب السيرة.
(٣) أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأمها زينب بنت مظعون، ولدت قبل البعثة بخمس سنين، وتزوجها النبي الله صلى الله عليه وسلم بعد استشهاد زوجها خنيس بن حذافة البدري في أحد سنة ثلاث للهجرة، توفيت سنة ٤١ هـ. الطبقات الكبرى ٨/ ٨١، الاستيعاب ٤/ ١٨١١، الإصابة ٧/ ٥٨١.
(٤) أم المؤمنين أم سلمة؛ هند بنت أبي أمية بن المغيرة القرشية المخزومية، تزوجها النبي الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة ابن عمها أبي سلمة سنة ٤ هـ، وهي آخر أمهات المؤمنين وفاة، قيل سنة ٦٣ هـ. الطبقات الكبرى ٨/ ٩٥، الاستيعاب ٤/ ١٩٣٩، الإصابة ٨/ ٢٢١.

<<  <   >  >>