للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٨ - ((ولَمَّا ماتَ - صلى الله عليه وسلم - قالوا: واللهِ لا يُدْفَنْ، وما مات، وإنَّهُ ليُوحى إليهِ، فَأَخروه حتى أصبحوا مِنْ يوم الثلاثاء.

وقالَ العباسُ: إنهُ قَدْ مَاتَ، وإِنَّي أَعْرِفُ (١) منه موت بني عبد المطلب)) (٢).

٢٧٩ - وقال القاسم بن محمد (٣): ((ما دُفِنَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -حتى عُرِفَ الموتُ في أظفارِهِ)) (٤).

٢٨٠ - قالتْ عائشةُ رضيَ اللهُ عنها: ((لما أرادوا غَسْلَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -اختلفوا، فقالوا: والله ما ندري أَيُجَرَّدُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -كما نُجَرِّدُ موتانا؟ أو نغسِلُهُ وعليه ثيابُهُ؟

قالتْ: فلما اختلفوا أَلْقى اللهُ عليهم النومَ، حتى ما منهم رجل إلا ذقنهُ في صدرِهِ، ثُمَّ كلَّمَهُمْ مكلمٌ مِنْ ناحيةِ البيتِ لا يدرون مَنْ هو: أن اغسلوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابُهُ.

قالتْ: فقاموا إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فغسلوه وعليهِ قميصُهُ، يصبونَ الماءَ


(١) في نسختي (ج) و (د): (لأعرف) بدل (أعرف).
(٢) تخريج الحديث رقم (٢٧٨):
تقدم تخريجه في الحديث ٢٦٦. السابق ....
(٣) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، ثقة، توفي سنة ١٠٦ هـ. تقريب التهذيب، برقم ٥٤٨٩.
(٤) تخريج الحديث رقم (٢٧٩):
أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٧٤، عن محمد بن عمر الواقدي، حدثني قيس بن الربيع، عن جابر، عن القاسم، وهو مرسل، والواقدي وجابر بن يزيد الجعفي متروكان، فالأثر ضعيف.
وجاء في الطبقات زيادة في آخر الأثر: (اخضرت).

<<  <   >  >>