ابن زبالة في تاريخ المدينة ص ١٨٦. محمد بن أحمد المطري في التعريف ص ١٦. الزين المراغي في تحقيق النصرة ص ٢٢. انظر وفاء الوفاء للسمهودي ١/ ٢٧. (٢) تخريج الحديث رقم (٤): أخرجه مسلم برقم ١٣٨٥، ص ٦٨٧، كتاب الحج، باب المدينة تنفي شرارها)، وعمر بن أبي شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٦٤، وأخرجه أحمد في الأحاديث رقم [٢١١٠٧، ٢١١٧٩، ٢١٢٠٥، ٢١٢٢٣، ٢١٢٣٨، ٢١٣٣٥، ٢١٣٦٣]، وأخرجه الطيالسي، ح ٧٦١، ص ١٠٤، وأخرجه النسائي في الكبرى، رقم ٤٢٦٠، مجلد ٢/ ٤٨٢، كتاب الحج، فضل المدينة (٣) في (د): (في صحيح مسلم) بدل (في الصحيحين). (٤) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: [فالمدينة علم على البلدة المعروفة التي هاجر إليها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ودفن بها قال الله تعالى {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ} سورة المنافقون آية ٨. فإذا أطلقت تبادر إلى الفهم أنها المراد، وإذا أريد غيرها بلفظ المدينة فلا بد من قيد، فهي كالنجم للثريا، وكان اسمها قبل ذلك يثرب، قال الله تعالى {وَإِذْ قَالَت طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ} [سورة الأحزاب آية ١٣.] (٥) يثرب: اسم لموضع منها سميت كلها به .. ثم سماها النبي الله صلى الله عليه وسلم طيبة وطابة فتح الباري ٤/ ٨١ و ٨٢ وأما تسميتها في القرآن الكريم يثرب فإنما هو حكاية عن قول المنافقين، والذين في قلوبهم مرض، فتح الباري ٤/ ٨٧،وشرح النووي على مسلم ٩/ ١٥٤ - ١٥٥،وذلك كما في قو له تعالى: {وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً} الأحزاب ١٢ - ١٣. فالقائلون يثرب هم طائفة من المنافقين، كما هو ظاهر النص القرآني الحكيم ................... =