للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل نَهَبُهُ لك يا رسولَ الله، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يَقْبَلَهُ منهما هِبَة، حتى ابتاعَهُ منهما، ثمَّ بناهُ مسجدًا (١))) (٢).

٢٥ - ((وقالَ البراءُ بنُ عازب (٣): أول مَنْ قَدِمَ علينا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْر (٤)،


(١) في (ج) و (د) زيادة بعد مسجدًا، من السطر الأول ص ١٩/أ إلى منتصف السطر الخامس من ص ١٩/ب في المخطوطة (ج)، ومن السطر الأخير ص ١٤/أ إلى نهاية السطر ١٣ ص ١٤/ب من المخطوطة (د): (وعن عبد الرحمن بن يزيد بن حارثة قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهدم وصاح كلثوم بغلام له: يا نجيح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنجحت يا أبا بكر))، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس، وركب من قباء يوم الجمعة، فجمَّع في بني سالم، وفي (د): عمر و سالم بدل سالم، فكانت أول جمعة جمعها في الإسلام، وكان يمر بدور الأنصار دارًا دارًا، فيدعونه إلى المنزل والمواساة، فيقول لهم خيرًا، ويقول: خلوها فإنها مأمورة، حتى انتهى إلى موضع مسجده اليوم، وكان المسلمون قد بنوا مسجدًا يصلون فيه، فبركت ناقته، ونزل، وجاء أبو أيوب الأنصاري فأخذ رحله، وجاء [أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلته]، ما بين المعكوفتين سقط من (د)، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد تعلقت به الأنصار، فقال: المرء مع رحله، فنزل على أبي أيوب الأنصاري خالد بن يزيد بن كليب، ومنزله في بني غنم ابن النجار، وعن أبي عمرو بن جحاش قال: اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم المنازل، فنزل في منزله ومسجده، فأراد أن يتوسط الأنصار كلها، فأحدقت به الأنصار).
(٢) تخريج الحديث رقم (٢٤):
أخرجه البخاري: حديث رقم ٣٩٠٦، ص ٧٠٦ - ٧٠٧، كتاب مناقب الأنصار، ٤٥، باب هجرة النبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة.
(٣) الصحابي الجليل: البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري، قال ابن عبد البر: الخزرجي، وقال غيره وهو الصواب الأوسي، كنيته أبو عمارة، استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر هو وابن عمر، فردهما ولم يشهداها، وشهدا أحدًا، غزا مع النبي الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة غزوة، وهو الذي افتتح الري سنة ٢٤ هـ، مات بالكوفة سنة ٧٢ هـ. الاستيعاب ١/ ١٥٥، الإصابة ١/ ٢٧٨.
(٤) مصعب بن عمير، تقدمت ترجمته.

<<  <   >  >>