للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمه أم سليم بنت ملحان (١) رضي الله عنها، خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، روى كثيراً من الأحاديث، دعاء له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في المال والولد، فدَفن في حياته أكثر من مئة من صلبه، وكان ثمره يحمل في السنة مرتين، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، سنة ٩٣ ه (٢).

٨. حِطَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ الْبَصْرِيُّ

تابعي، ثقة مشهور، قليل الأحاديث، قرأ عليه الحسن البصري القرآن، مات في خلافة عبد الملك بن مروان (٣). (٤) وغيرهم.


(١) اختلف في اسمها، فقيل سهلة، وقيل الغميصاء أو الرّميصاء وغير ذلك، تزوّجت مالك بن النضر في الجاهليّة، وهي أم أنس بن مالك خادم رسول الله، أسلمت مع السّابقين إلى الإسلام من الأنصار، فغضب مالك وخرج إلى الشّام فمات بها، فتزوّجت بعده أبا طلحة، وكان صداقها الإسلام، لها مواقف مشهودة، وحضرت يوم أحد وحُنين. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٨/ ٤٢٤ "بتصرف".
(٢) المرجع السابق ٧/ ١٢.
(٣) عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي، من خلفاء الدولة الأموية، ولد: سنة ست وعشرين، كان قبل الخلافة عابداً ناسكاً فقهياً، جهز الحجاج لحرب عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، وهو أول من ضرب الدنانير، توفي سنة ست وثمانين. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٤/ ٢٤٦.
(٤) انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٩٢؛ تاريخ الإسلام للذهبي ٢/ ٨٠٩.

<<  <   >  >>