وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ
وَالْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ
وَقَدْ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فَأَدْرَجَ الزِّيَادَةَ الَّتِي فِي حَدِيثِ أَبِي بُرْدَةَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ
قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مَعْنٍ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ إِنِّي أَسْتَغِفرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أ
كَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ عُبَيْدِ أَبِي الْمُغِيرَةِ كَمَا قَالَ الثَّوْرِيُّ وَمَنْ تَابَعَهُ
وَجَمَعَهُمَا ابْنُ حِبَّانَ فَقَالَ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ عُبَيْدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو الْمُغِيرَةِ يَرْوِي عَنْ حُذَيْفَةَ
وَالَّذِي يَتَرَجَحُ أَنَّ قَوْلَ إِسْرَائِيلَ عُبَيْدُ بْنُ عَمْرٍو أولى لِأَنَّهُ أتقن الحَدِيث جَدِّهِ مِنْ غَيْرِهِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ مَا فَاتَنِي الَّذِي فَاتَنِي مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا لِمَا اتكلت بِهِ على إِسْرَائِيل لِأَنَّهُ كَانَ يَأْتِي بِهِ أتم
وَقد رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فَلَمْ يَضْبِطَ اسْمَ الشَّيْخِ
قَرَأْتُ عَلَى أَمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قَدَّامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتَوَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِي قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَّاكِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute