حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْوَلِيدَ أَبَا الْمُغِيرَةِ أَوِ الْمُغِيرَةَ أَبَا الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ فَذَكَرَ نَحْوَ سِيَاقِ الثَّوْرِيِّ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَلَى الْمُوَافَقَةِ
وَأَظُنُ شُعْبَةَ لِاهْتِمَامِهِ بِتَصْرِيحِ أَبِي إِسْحَاقَ بِسَمَاعِهِ لَهُ مِنْ شَيْخِهِ لَمْ يَتَشَاغَلْ بِضَبْطِ اسْمِهِ
لَكِنْ حَصَلْنَا مِنْهُ بِذَلِكَ عَلَى قَاعِدَة جليلة وَالله أعلم
آخر الْمجْلس التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة ١٥٠
ثمَّ حَدثنَا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله ببركة علومه الْمُسلمين آمين بتاريخ خَامِس عشْرين شَوَّال عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ بَيَانِ الصَّحَابِيِّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو بُرْدَةَ هَذَا الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ فَاطِمَةَ الْجَوْزِذَانِيَّةِ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيّ قَالَ حَدثنَا معَاذ ابْن الْمثنى وَأَبُو مُسلم الْكَجِّي قَالَا حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَيِّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُم وَتُوبُوا إِلَيْهِ فَإنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةَ مَرَّةٍ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute