للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إِلَّا وَفيِ رَأْسِهِ سِلْسِلَتَانِ سِلْسِلَةٌ فيِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَسِلْسِلَةٌ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ فَإِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللُّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ وَإِذَا تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ تَعَالى

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ

أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَزَمعَة وَسَلَمَة مُخَتَلَفٌ فِيهِمَا وَقَدْ حَسَنَ التِّرْمِذِيُّ بِهَذِهِ النُّسْخَةِ أَحَادِيثَ

وَأَخْرَجَ مِنْهَا ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ لَكِنْ قَالَ فِي بَعْضِهَا فِي الْقَلْبِ من زَمعَة وَأورد ابْن عَدِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي أَفْرَادِ سَلَمَةَ

وَقَالَ لَا بَأْسَ بِرِوَايَاتِهِ وَأَوْرَدَ الْبَزَّارُ وَالْبَيْهَقِيُّ نَحْوَ هَذَا الْمَتَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ

وَأَصْلُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التَّوَاضُعِ صَحيِحٌ

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِاخْتِصَارٍ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرَقَنْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ (ح)

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَاطُ وَرُقَيْةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصَّفَدِيَّةُ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا فِي صالحية دمشق قَالَا قريء عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ أَنَّ أَبَا الْعَبَاسِ النَّابُلْسِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا يحيى بن مثلا مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِد بن عمد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ

<<  <   >  >>