أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِطُولِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَبُو الْيَسَرِ بِفْتِحِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَالْمُهْمَلَة ِوَاسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو وَالسَّفْعَةُ بِالْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ وَسُكُونِ الْفَاءِ الْأَثَرُ
وَالْحَرَامِيُّ بِمُهْمَلَتَيْنِ نِسْبَةً إِلَى بَنِي حَرَامٍ قَبِيلَةٌ شَهِيرَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
وَالْجَفْرُ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْفَاءِ الصَّغِيرُ إِذَا قَوِيَ عَلَى الْأَكْلِ وَالْأَرِيكَةُ وَاحِدُ الْأَرَائِكِ وَهُوَ السَّرِيرُ إِذَا غَشِيَّ بِمَا يَسْتُرُ الرَّاقِدُ عَلَيْهِ كَالْبُشْخَانَاةِ
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ أَبِي الْيَسَرِ بِإِسْنَادٍ آخَرَ كُوفِيٍّ صَحِيحٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّمَشْقِيَّانِ سَمَاعًا عَلَى الأَوَّلِ بِالْقَاهِرَةِ وَعَلَى الثَّانِي بِمَكَّةَ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَرِيرِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللّتِّيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُظَفَرِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حَرَاشٍ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
وَمَزَّقَ صَحِيفَتَهُ وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَقَالَ اذْهَبْ فَهِيَ لَكَ قَالَ وَكَانَ مُعْسِرًا يَعْنِي غَرِيمًا لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute