لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ وَاقْتَصَرَ الْمُحَارِبِيُّ عَلَى الْمَرْفُوعِ فَقَطْ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو كِلَاهُمَا عَن زَائِد
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَلَهُ طَرِيقٌ ثَالِثَةٌ أَخْرَجَهَا ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ بِمَعْنَى الْحَدِيثِ دُونَ الْقِصَّةِ
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُسْتَدْرِكًا فَوُهِمَ
وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ لِي عَلَى غَرِيمٍ دَيْنٌ فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ وَالْقِصَّةِ
لَكِنَّ لَفْظُ الْحَدِيثِ مُخَالِفٌ لِلَفْظِ حَدِيثِ أَبِي الْيَسَرِ وَكَأَنَّهُمَا وَاقِعَتَانِ وقعتا لهذين الصحابيين
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الدَّارِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ أَو محا عته كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَذَكَرَ فِيهِ الْقِصَّةَ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافقَة عالية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute