للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَمركُم فَاجْتمع ملككم على مَا كُنْتُم عَلَيْهِ من دين آبائكم فَقَالَ النجدي القَوْل مَا قَالَ هَذَا الْفَتى لَا رأى غَيره فَتَفَرَّقُوا على ذَلِك وَأَتَاهُ جِبْرِيل وَأمره أَن لَا يبيت فِي مضجعه الَّذِي كَانَ يبيت فِيهِ وَأخْبرهُ بمكر الْقَوْم فَأمر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا فتغشى بردا لَهُ أَحْمَر حضرميا فَبَاتَ فِي مضجعه وَاجْتمعت قُرَيْش لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد بَاب بَيته يَرْصُدُونَهُ فَخرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَده حفْنَة من تُرَاب فَرَمَاهَا فِي وُجُوههم فَأخذ اللَّه بأعينهم عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَاتُوا رصدا على بَابه وَانْطَلق رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ فَخرج عَلَيْهِم من الدَّار خَارج فَقَالَ مَا لكم قَالُوا نَنْتَظِر مُحَمَّدًا قَالَ قد خرج عَلَيْكُم فانصرفوا يائسين

<<  <  ج: ص:  >  >>