بنت زَمعَة وَأم سَلمَة بنت أبي أُميَّة زوجتا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالب بْن عَبْد الله لليثى سَرِيَّة إِلَى بني لَيْث فِي بضعَة عشر رجلا فَقتل مُقَاتلَتهمْ وسبى ذَرَارِيهمْ وسَاق نعمهم ومواشيهم إِلَى الْمَدِينَة ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن الْعَاصِ إِلَى جَيْفَر وَعباد لبنى الجليد بن بعمان فصدقا بلنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقرأ بِمَا جَاءَ بِهِ وَصدق عَمْرو بْن الْعَاصِ أَمْوَالهم وَأخذ الْجِزْيَة من الْمَجُوس ثمَّ صَالح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذر بْن سَاوَى الْعَبْدي وَكتب إِلَيْهِ كتابا مَعَ الْعَلَاء بْن الْحَضْرَمِيّ بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُنْذر بْن سَاوَى سَلام عَلَيْك فَإِنِّي أَحْمَد إِلَيْك اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أما بعد فَإِن كتابك جَاءَنِي ورسلك وَأَنه من وَمن أبي فَعَلَيهِ الْجِزْيَة فَصَالحهُمْ الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ على أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute