للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الْمَجُوس الْجِزْيَة لَا تُؤْكَل ذَبَائِحهم وَلَا تنْكح نِسَاؤُهُم ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعْب بْن عُمَيْر الْغِفَارِيّ سَرِيَّة فِي خَمْسَة عشر رجلا حَتَّى انْتهى إِلَى ذَات أطلاح من نَاحيَة الشَّام قَرِيبا من مغار وَكَانُوا من قضاعة فَوجدَ بهَا جمعا كثيرا فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَام فَأَبَوا أَن يجيبوا وَقتلُوا أَصْحَاب كَعْب جَمِيعًا وَنَجَا هُوَ بِنَفسِهِ حَتَّى قدم الْمَدِينَة ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُجَاع بْن وهب سَرِيَّة إِلَى بني عَامر قبل نجد فِي أَرْبَعَة وَعشْرين رجلا فَأَغَارَ عَلَيْهِم فجاؤوا نعما وَشاء فَكَانَت سُهْمَانهمْ بَعِيرًا ونفلهم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بَعِيرًا بَعِيرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>