للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَوْلَوِيَّة وَلَا نشر الرَّايَات فَلَمَّا بلغ الكديد والكديد مَا بَين عسفان وأمج أفطر وَأفْطر الْمُسلمُونَ وَقد كَانَ عُيَيْنَة بْن حصن الْفَزارِيّ لحق رَسُول اللَّه بالعرج ولحقه الْأَقْرَع بْن حَابِس التَّمِيمِي فِي نفر من أَصْحَابهَا فَقَالَ عُيَيْنَة يَا رَسُول اللَّه وَالله مَا أرى آلَة الْحَرْب وَلَا تهيئة الْإِحْرَام فَأَيْنَ تتَوَجَّه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ شَاءَ اللَّه فَلَمَّا بلغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر الظهْرَان وَقد عميت الْأَخْبَار على قُرَيْش فَلَا يَأْتِيهم خبر عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَدْرُونَ مَا هُوَ فَاعل خرج أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب وَحَكِيم بْن حزَام وَبُدَيْل بْن وَرْقَاء يتجسسون الْأَخْبَار وَيَنْظُرُونَ هَل يرَوْنَ خَبرا أَو يسمعُونَ بِهِ فَقَالَ الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمطلب يَا صباح قُرَيْش وَالله لَئِن دخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنْوَة قبل أَن يأتوه فاستأمنوه إِنَّه لهلاك قُرَيْش إِلَى لآخر الدَّهْر فَركب الْعَبَّاس بغلة رَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>