صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاء وَمضى عَلَيْهَا حَتَّى أَتَى الْأَرَاك وَقَالَ هَل أجد بعض الحطابة أَو صَاحب لبن أَو ذَا حَاجَة يَأْتِي مَكَّة فبخبرهم بمَكَان رَسُول اللَّه لِيخْرجُوا إِلَيْهِ ويستأمنوه قبل أَن يدخلهَا عنْوَة فَبَيْنَمَا هُوَ يسير إِذْ سمع كَلَام أبي سُفْيَان وَهُوَ يَقُول وَالله مَا رَأَيْت كالليلة نيرانا قطّ وعسكرا فَقَالَ بديل بْن وَرْقَاء هَذِه وَالله نيران خُزَاعَة فَقَالَ أَبُو سُفْيَان خُزَاعَة وَالله ألام وأذل من أَن تكون هَذِه نيرانها وعسكرها فَلَمَّا عرف الْعَبَّاس صوتهم قَالَ يَا أَبَا حَنْظَلَة فَعرف أَبُو سُفْيَان صَوته فَقَالَ أَبُو الْفضل قَالَ نعم قَالَ مَا لَك قَالَ فدَاك أبي وَأمي وَيحك يَا أَبَا سُفْيَان هَذَا رَسُول الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute