للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ وَهل يرد الْقَوْم شَيْء إِنَّهَا إِن كَانَت لَك لم ينفعك إِلَّا رجل بِسَيْفِهِ وَرمحه وَإِن كَانَت عَلَيْك فضحت فِي أهلك وَمَالك مَا فعلت كَعْب وكلاب قَالَ مَالك لم يشْهد مِنْهُم أحد قَالَ غَابَ الْحَد وَالْجد لَو كَانَ عَلَاء ورفعة لم تغب عَنهُ كَعْب وَلَا كلاب يَا مَالك لَا تصنع بِتَقْدِيم الْبَيْضَة بَيْضَة هوَازن إِلَى نحور الْخَيل شَيْئا ارفعهم فِي متمنع بِلَادهمْ وعليا قَومهمْ ثمَّ ألق الصباء على متون الْخَيل فَإِن كَانَت لَك لحق بك من وَرَاءَك وَإِن كَانَت عَلَيْك ألفاك ذَلِك وَقد احرزت مَالك وَأهْلك قَالَ تِلْكَ وَالله لَا أفعل لتطيعنني يَا معشر هوَازن أَو لأتكبن على هَذَا السَّيْف حَتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>