يَا رَسُول اللَّه فَمَا كَانَت صحف مُوسَى قَالَ كَانَت عبرا كلهَا عجبت لمن أَيقَن بِالْمَوْتِ ثمَّ يفرح وَعَجِبت لمن أَيقَن بِالْقدرِ ثمَّ ينصب وَعَجِبت لمن أَيقَن بالحسان غَدا ثمَّ لَا يعْمل قَالَ هَل أنزل اللَّه عَلَيْك شَيْئا مِمَّا كَانَ فِي صحف إِبْرَاهِيم ومويى قَالَ يَا ظأبا ذَر تقْرَأ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى قَالَ يَا رَسُول اللَّه أوصني قَالَ أوصيك بتقوى اللَّه فَإِنَّهُ زين لأمرك قَالَ زِدْنِي قَالَ عَلَيْك بطول الصمت فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان عَنْك وَعون لَك على أَمر دينك وَإِيَّاك والضحك فَإِنَّهُ يُمِيت الْقُلُوب وَيذْهب نور الْوَجْه قَالَ زِدْنِي قَالَ أحب الْمَسَاكِين ومجالستهم قَالَ زِدْنِي قَالَ قل الْحق وَلَو كَانَ مرا قَالَ زِدْنِي قَالَ لَا تخف فِي اللَّه لومة لائم قَالَ زِدْنِي قَالَ ليحجزنك عَن النَّاس مَا تعلم من نَفسك وَلَا تَجِد عَلَيْهِم فِيمَا تَأتي ثمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَر كفي للمرء غيا أَن يكون فِيهِ خِصَال يعرف من النَّاس مَا يجهل من نَفسه ويتجسس لَهُم مَا هُوَ فِيهِ ويؤذى جليسه فِيمَا لَا يعنيعه يَا أَبَا ذَر لَا عقل كالتدبير وَلَا ورع كَالْكَفِّ وَلَا حسب كحسن الْخلق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute