للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ بعث على رَضِي اللَّه عَنهُ سَرِيَّة إِلَى الْيمن فِي شهر رَمَضَان قَالَ يَا رَسُول اللَّه كَيفَ أصنع قَالَ إِذا نزلت بِسَاحَتِهِمْ فَلَا تقَاتلهمْ حَتَّى يقاتلونك فَإِن قاتلوك فَلَا تقَاتلهمْ حَتَّى يقتلُوا مِنْكُم قَتِيلا فَلَا تقاتلوهم حَتَّى تروهم أَنَاة فَإِذا أتيتهم فَقل لَهُم هَل لكم إِلَى أَن تخْرجُوا من أَمْوَالكُم صَدَقَة فتردونها على فقرائكم فَإِن قَالُوا نعم فَلَا تَبْغِ مِنْهُم غير ذَلِك وَلِأَن يهدي الله اللَّه على يَديك رجلا وَاحِدًا خير لَك مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وَنزلت على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَسْتَوِي القعدون من الْمُؤمنِينَ والمجهدون فجَاء عَبْد اللَّه بْن أم مَكْتُوم فَقَالَ يَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أحب الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه وَلَكِن بِي مَا ترى قد ذهب بصرى قَالَ زيد بْن ثَابت فَثقلَتْ فَخذه على فَخذي حَتَّى خشيت أَن تَرضهَا ثمَّ قَالَ غير أولى الضَّرَر وَقدم العاقب وَالسَّيِّد من نَجْرَان فَكتب لَهُم رَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>