خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً فَإِمَّا أَنْ نُتَابِعَهُمْ عَلَى مَا لَا نَرْضَى وَإِمَّا إنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونَ فَسَادًا فَلا يَغُرَّنَّ امْرَأً يَقُولُ كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وَقَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ إِلا أَنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ فِيكُمْ مَنْ يُقْطَعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ فَمَنْ بَايَعَ رَجُلا مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ لَا يُبَايَعُ هُوَ وَلا الَّذِي بَايَعَهُ بَعْدَهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي عُرْوَة أَن الرجلَيْن الَّذين لَقِيَاهُمَا مِنَ الأَنْصَارِ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ وَمَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ وَالَّذِي قَالَ أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ أَبُو حَاتِم نظر الْمُسلمُونَ إِلَى أعظم أَرْكَان الدَّين وعماد الْإِسْلَام للْمُؤْمِنين فوجدوها الصَّلَاة الْمَفْرُوضَة وَأَن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولى أَبَا بكر إِقَامَتهَا فِي الْأَوْقَات المعلومات فَرضِي الْمُسلمُونَ للْمُسلمين مَا رَضِي لَهُم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايعُوهُ طائعين فِي سَائِر الْأَركان وَبَايَعُوهُ فِي السِّرّ والإعلان فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّانِي قَامَ عمر بْن الْخطاب على الْمِنْبَر فَتكلم قبل أبي بكر فَحَمدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثمَّ قَالَ أيهاالناس إِنِّي قد قلت لكم بالْأَمْس مقَالَة مَا كَانَت إِلَّا مني وَمَا وَجدتهَا فِي كتاب اللَّه وَلَا كَانَت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute