للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَلِيم وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ من بعد مَا قَنطُوا الْآيَة واحذروا االخطايا الَّتِي لكل بني آدم فِيهَا نصيب ة وتزودوا للآخرة فَإِن الْمصير إِلَيْهَا قريب وَلَكِن خَيركُمْ من اتبع طَاعَة اللَّه واجتنب مَعْصِيَته فاحذروا يَوْمًا لَا ينفع فِيهِ من حميم وَلَا شَفِيع وَلَا حميم يطاع وليعمل عَامل مَا اسْتَطَاعَ من عمل يقربهُ إِلَى ربه وَاعْمَلُوا من قبل أَن لَا تقدروا على الْعَمَل وَإِن اللَّه لَو شَاءَ خَلقكُم سدى وَلَكِن جعلكُمْ أَئِمَّة هدى فاتبعوا مَا أَمركُم الله بِهِ واجتنبواما نهاكم عَنهُ وَاعْمَلُوا الْخَيْر فَإِن قَلِيله كثير نَام مبارك وَاتَّقوا الله حق تُقَاته واحذروا ماحذركم فِي كِتَابه وتوقوا مَعْصِيَته خشيَة من عِقَابه فَلَيْسَ فِيهَا رَغْبَة لأحد واستعفوا عَمَّا حرم اللَّه وَأمر باجتنابه وَإِيَّاكُم والمحقرات فَإِنَّهَا تقرب إِلَى الموجبات وَاعْمَلُوا قبل أَن لَا تعملوا وتوبوا من الْخَطَايَا الَّتِي لَا يغسلهَا إِلَّا اللَّه برحمته وصلوا على نَبِيكُم كَمَا أَمركُم ربكُم ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس إِن الَّذِي رَأَيْتُمْ مني لم يكن على حرص على ولايتكم وَلَكِنِّي خفت الْفِتْنَة وَالِاخْتِلَاف فَدخلت فِيهَا وهأنذا وَقد رَجَعَ الْأَمر إِلَى أحْسنه وَكفى اللَّه تِلْكَ الثائرة وَهَذَا أَمركُم إِلَيْكُم توَلّوا من أَحْبَبْتُم من النَّاس وَأَنا أُجِيبكُم على ذَلِك وأكون كأحدكم فَأَجَابَهُ النَّاس رَضِينَا بك قسما وحظا إِذْ أَنْت ثَانِي اثْنَيْنِ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بكر اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وَالسَّلَام على مُحَمَّد وَرَحْمَة اللَّه وَبَرَكَاته اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك

<<  <  ج: ص:  >  >>