للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَول مُجَاهِد، أخرجه الْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ: " إِذا اختلطوا فَإِنَّمَا هُوَ الْإِشَارَة بِالرَّأْسِ وَالتَّكْبِير.

(٣٥٦) وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: فرض الله عَزَّ وَجَلَّ الصَّلَاة عَلَى لِسَان نَبِيكُم [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فِي الْحَضَر أَرْبعا، وَفِي السّفر رَكْعَتَيْنِ، وَفِي الْخَوْف رَكْعَة.

(٣٥٧) وَعَن عَطاء، عَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: " شهِدت مَعَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] صَلَاة الْخَوْف فصففنا صفّين خلف رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ]- والعدو بَينه وَبَين الْقبْلَة - فَكبر النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، فكبرنا جَمِيعًا، ثمَّ ركع فَرَكَعْنَا جَمِيعًا، ثمَّ رفع رَأسه (من الرُّكُوع) فرفعنا جَمِيعًا، ثمَّ انحدر بِالسُّجُود والصف الَّذِي يَلِيهِ، وَقَامَ الصَّفّ الْمُؤخر فِي نحر الْعَدو، فَلَمَّا قَضَى النّبيّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] السُّجُود وَقَامَ الصَّفّ الَّذِي يَلِيهِ، انحدر / الصَّفّ الْمُؤخر بِالسُّجُود وَقَامُوا، ثمَّ تقدم الصَّفّ الْمُؤخر، وَتَأَخر الصَّفّ الْمُقدم، ثمَّ ركع النّبيّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] وركعنا جَمِيعًا، ثمَّ رفع رَأسه فرفعنا جَمِيعًا، ثمَّ انحدر بِالسُّجُود والصف الَّذِي يَلِيهِ الَّذِي كَانَ مُؤَخرا فِي الرَّكْعَة الأولَى، وَقَامَ الصَّفّ الْمُؤخر فِي نحر الْعَدو، فَلَمَّا قَضَى النبيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>