بذلك، فَقَامَ اللَّيْلَة الثَّانِيَة، فَقَامَ (مَعَه) نَاس يصلونَ بِصَلَاتِهِ، صَنَعُوا ذَلِك / لَيْلَتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، حَتَّى إِذا كَانَ بعد ذَلِك جلس رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، لم يخرج، فَلَمَّا أصبح ذكر ذَلِك النَّاس قَالَ فَقَالَ: إِنِّي خشيت أَن تُكتب عَلَيْكُم صَلَاة اللَّيْل ". لفظ رِوَايَة البُخَارِيّ.
(٣٧٧) وَعند مُسلم، فِي رِوَايَة زيد بن ثَابت: " أَن النّبيّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] اتخذ حجرَة فِي الْمَسْجِد من حَصِير فَصَلى فِيهَا رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] [ليَالِي] حَتَّى اجْتمع النَّاس إِلَيْهِ، ثمَّ فقدوا صَوت رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فظنوا أَنه قد نَام … الحَدِيث ". (وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ) .
(٣٧٨) وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: " صَلَّى معَاذ بن جبل الْأنْصَارِيّ لأَصْحَابه الْعشَاء فطول عَلَيْهِم، فَانْصَرف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute