مُتَّفق عَلَيْهِ. وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ واللذان قبله انْفَرد بهما [مُسلم] .
(٤٣٨) وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: " سجدنا مَعَ النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فِي {إِذا السَّمَاء انشقت} و {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} . لفظ مُسلم.
(٤٣٩) وَعَن الْبَراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: " بعث النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى الْيمن يَدعُوهُم إِلَى الْإِسْلَام. فَذكر الحَدِيث فِي بَعثه عليا وإقفاله خَالِدا، ثمَّ فِي إِسْلَام هَمدَان قَالَ: فَكتب عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه إِلَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] (يُخبرهُ) بِإِسْلَامِهِمْ، فَلَمَّا قَرَأَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] الْكتاب خرّ سَاجِدا، ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ: السَّلَام عَلَى هَمدَان ". أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي " الْمعرفَة " وَقَالَ [بعد تَخْرِيجه و] : هَذَا إِسْنَاد صَحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute