للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ) وانصرفنا مَعَه، فَلَمَّا حَاذَى بَابه وقف فَإِذا نَحن بِامْرَأَة مقبلة، قَالَ: أَظُنهُ عرفهَا، فَلَمَّا ذهبت إِذا هِيَ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : مَا أخرجك يَا فَاطِمَة من بَيْتك؟ قَالَت: أتيت يَا رَسُول الله أهل هَذَا الْمَيِّت فرحَّمت عَلَى ميتهم أَو عزيتهم بِهِ، فَقَالَ [لَهَا] رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : لَعَلَّك بلغت مَعَهم الكُدى؟ قَالَت: معَاذ الله وَقد سَمِعتك تذكر فِيهَا مَا تذكر. قَالَ: لَو بلغت مَعَهم الكُدى، فَذكر تشديداً فِي ذَلِك ". فَسَأَلت ربيعَة عَن الكدي؟ فَقَالَ: هِيَ الْقُبُور فِيمَا أَحسب. أخرجه أَبُو دَاوُد، ثمَّ الْحَاكِم فِي " الْمُسْتَدْرك " مُخْتَصرا وَمُطَولًا.

(٥٧٢) وَفِي رِوَايَة: " وعزيتهم وفيهَا: " لَو بلغتِ مَعَهم الكدى مَا رَأَيْت الْجنَّة حَتَّى يَرَاهَا جد أَبِيك ". وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَلم يخرجَاهُ. وَفِيمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>