للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦١٢) وَفِي رِوَايَة: " الْفطر من رَمَضَان ".

(٦١٣) وَفِي رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن أبي راود، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: " كَانَ النَّاس يخرجُون صَدَقَة الْفطر عَلَى عهد رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] صَاعا من شعير، أَو صَاعا من تمر، أَو سُلت، أَو زبيب ". أخرجه الْحَاكِم، وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح، وَقَالَ فِي عبد الْعَزِيز: ثِقَة عَابِد، وَأَبُو عمر خَالفه فِي التَّصْحِيح كَمَا دلّ عَلَيْهِ كَلَامه.

(٦١٤) وَفِي رِوَايَة اللَّيْث، عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر قَالَ: " أَمر النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] بِزَكَاة الْفطر صَاعا من تمر، أَو صَاعا من شعير ". قَالَ عبد الله: فَجعل النَّاس عدله مَدين من حِنْطَة، وَهُوَ فِي الصَّحِيح.

(٦١٥) وَعَن أبي سعيد (الْخُدْرِيّ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: " كُنَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>