للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَجود النَّاس بِالْخَيرِ، وَكَانَ أَجود مَا يكون فِي رَمَضَان حِين يلقاه جِبْرِيل، وَكَانَ يلقاه فِي كل لَيْلَة (من رَمَضَان) فيدارسه الْقُرْآن، فَلَرسُولُ اللهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَجود بِالْخَيرِ من الرّيح الْمُرْسلَة ". لفظ البُخَارِيّ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ.

(٦٣٨) وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَن النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، قَالَ: " الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلَى، وابدأ بِمن تعول، وَخير الصَّدَقَة عَن ظهر غنى، وَمن يستعفف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله عَزَّ وَجَلَّ ". أخرجه البُخَارِيّ.

(٦٣٩) وَعنهُ أَنه قَالَ: [قلت] : يَا رَسُول الله، أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: " جُهد المقلّ، وابدأ بِمن تعول ". أخرجه أَبُو دَاوُد، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>