للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِن طَالَتْ بك حَيَاة لترين الظعينة ترتحل من الْحيرَة [بِغَيْر جوَار] حَتَّى تَطوف بِالْكَعْبَةِ، لَا تخَاف أحدا إِلَّا الله ". قلت فِيمَا بيني وَبَين نَفسِي فَأَيْنَ دعار طَيئ الَّذين سعروا الْبِلَاد … الحَدِيث. أخرجه البُخَارِيّ.

(٧٠٨) وَعند الْبَغَوِيّ فِي " مُعْجَمه ": " يُوشك الظعينة أَن ترتحل من الْحيرَة بِغَيْر جوَار حَتَّى تَطوف بِالْبَيْتِ ". وَقيل سَنَده حسن.

(٧٠٩) وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] سمع رجلا يَقُول: لبيْك عَن شُبرمَة، قَالَ: " من شُبرمة قَالَ: أَخ لي أَو قريب (لي) قَالَ: " أحججت عَن نَفسك؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: " فحج عَن نَفسك، ثمَّ حج عَن شُبرمة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>