من دمائنا دم ابْن ربيعَة بن الْحَارِث، وَكَانَ مسترضعاً فِي بني سعد فَقتله هُذَيْل، وَربا الْجَاهِلِيَّة مَوْضُوعَة، [وَإِن] أول رَبًّا أَضَعهُ رَبًّا عَبَّاس بن عبد الْمطلب فَإِنَّهُ مَوْضُوع كُله. فَاتَّقُوا الله، فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله عَزَّ وَجَلَّ، واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله، وَلكم عَلَيْهِنَّ أَن لَا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فَإِن فعلن ذَلِك فاضربوهن ضربا غير مبرِّح، ولهن عَلَيْكُم رزقهن وكسوتهن بِالْمَعْرُوفِ. وَقد تركت فِيكُم مَا لم تضلوا بعده إِن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ: كتابَ الله، وَأَنْتُم تُسألون عني فَمَا أَنْتُم قَائِلُونَ؟ قَالُوا: نشْهد أَنَّك قد بلغت، وَأديت، وَنَصَحْت، [للْأمة] ، فَقَالَ بِأُصْبُعِهِ السبابَة يرفعها إِلَى السَّمَاء وينكبها إِلَى النَّاس: اللَّهُمَّ اشْهَدْ / اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ أذن ثمَّ أَقَامَ، فَصَلى الظّهْر، ثمَّ أَقَامَ فَصَلى الْعَصْر، وَلم يصل بَينهمَا شَيْئا، ثمَّ ركب رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] حَتَّى أَتَى الْموقف، فَجعل بطن نَاقَته القصوى إِلَى الصخرات،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute