صَلَّى الظّهْر بِذِي الحليفة، ثمَّ دَعَا ببدنته فأشعرها فِي صفحة سنامها الْأَيْمن، ثمَّ سلت الدَّم (عَنْهَا) وقلدها بنعلين، [ثمَّ ركب رَاحِلَته، فَلَمَّا اسْتَوَت بِهِ عَلَى الْبَيْدَاء أهلّ بِالْحَجِّ] .
(٨٠٠) وَعَن أبي الزبير، قَالَ سَأَلت جَابر [بن عبد الله] عَن ركُوب الْهَدْي فَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يَقُول: " اركبها بِالْمَعْرُوفِ إِذا ألجئت إِلَيْهَا حَتَّى تَجِد ظهرا ".
(٨٠١) وَعنهُ، قَالَ: " خرجنَا مَعَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] مهلِّين بِالْحَجِّ فَأمرنَا (رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ) أَن نشترك فِي الْإِبِل وَالْبَقر: كل سَبْعَة منا فِي بَدَنَة ". أخرجهُمَا مُسلم. رَوَاهُ مُسلم (١٣١٨) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute