(٩٠١) وَعَن النُّعْمَان بن مقرن، قَالَ: شهِدت رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] إِذا لم يُقَاتل من أول النَّهَار أخر الْقِتَال حَتَّى تَزُول الشَّمْس، وتهب الرِّيَاح وَينزل النَّصْر ". لفظ أبي دَاوُد.
(٩٠٢) وَعَن عَائِشَة (زوج النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ) أَنَّهَا قَالَت: " خرج رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قبل بدر، فَلَمَّا كَانَ / بحرة الْوَبرَة أدْركهُ رجل قد يذكر مِنْهُ جُرأة ونجدة، ففرح أَصْحَاب رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] حِين رَأَوْهُ، فَلَمَّا أدْركهُ قَالَ: يَا رَسُول الله، جِئْت لأتبعك وَأُصِيب مَعَك. قَالَ لَهُ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " [أ] تؤمن بِاللَّه وَرَسُوله " / قَالَ: لَا. قَالَ:" فَارْجِع، فَلَنْ أستعين بمشرك ". أَخْرجُوهُ إِلَّا البُخَارِيّ وَاللَّفْظ لمُسلم.