للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الْخُيَلَاء مَا يحب الله، وَمِنْهَا مَا يبغض الله، فَأَما الْخُيَلَاء الَّتِي يحب الله أَن يتخيل العبدُ بِنَفسِهِ عِنْد الْقِتَال، (وَأَن يتخيل [بِنَفسِهِ] عِنْد الصَّدَقَة) / وَأما الْخُيَلَاء (الَّتِي يبغض الله فالخيلاء لغير الدَّين) ". لفظ رِوَايَة ابْن مَاجَه فِي " صَحِيحه ". وَقَالَ: هَذَا أَبُو سُفْيَان بن جَابر بن عتِيك بن النُّعْمَان الأشْهَلِي، لِأَبِيهِ صُحْبَة. والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.

(٩١٠) وَعَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: " أَن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قطع نخل بني النَّضِير (وحرَّق) وَلها يَقُول حسان:

(وَهَان عَلّي (سَراة) بني لُؤي … حريق بالبُويرة مستطير)

وَفِي ذَلِك نزلت: {مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة عَلَى أُصُولهَا} ) [الْآيَة] . [أَخْرجُوهُ أَجْمَعُونَ] .

<<  <  ج: ص:  >  >>