للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا أَبُو جهل، وَعتبَة، وَشَيْبَة، وَأُميَّة بن خلف فِي النَّاس، فَإِذا قَالَ هَذَا أَيْضا ضربوه) وَرَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قَائِم يُصَلِّي، فَلَمَّا رَأَى ذَلِك انْصَرف، وَقَالَ: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لتضربوه إِذا صدقكُم، وتتركوه إِذا كذبكم … [الحَدِيث ". أخرجه مُسلم] .

(٩٢٤) وَعَن يزِيد بن هُرْمُز أَن نجدة كتب إِلَى ابْن عَبَّاس يسْأَله عَن خَمس خلال؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: لَوْلَا أَنِّي أكتم علما مَا كتبت إِلَيْهِ … الحَدِيث. وَفِيه: كتبتَ تَسْأَلنِي هَل كَانَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يَغْزُو بِالنسَاء؟ " وَقد كَانَ يَغْزُو بِهن فيداوين الْجَرْحى، ويحذين من الْغَنِيمَة، وَأما بِسَهْم فَلم يضْرب لَهُنَّ ". وكتبتَ تَسْأَلنِي عَن الخُمس لمن هُوَ؟ وَإِنَّا كُنَّا نقُول هُوَ لنا فَأَبَى علينا قَومنَا ذَلِك … [الحَدِيث] .

<<  <  ج: ص:  >  >>