للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيدنَا لدغ، وسعينا لَهُ بِكُل شَيْء لَا يَنْفَعهُ شَيْء، فَهَل عِنْد أحد مِنْكُم من شَيْء؟ فَقَالَ بَعضهم: إِنِّي وَالله لأرقي وَلَكِنِّي وَالله لقد استضفناكم فَلم تضيفونا، فَمَا أَنا براقٍ لكم حَتَّى تجْعَلُوا لنا جُعْلاً [قَالَ] : فصالحوهم عَلَى قطيع من الْغنم. فَانْطَلق يتفُل عَلَيْهِ، وَيقْرَأ {الْحَمد لله رب الْعَالمين} فَكَأَنَّمَا نشط من عقال، فَانْطَلق يمشي وَمَا بِهِ قَلبَة. قَالَ: فأوفوهم جُعْلهم (الَّذِي صالحوهم عَلَيْهِ) فَقَالَ بَعضهم: أَقْسمُوا، فَقَالَ الَّذِي رقى: لَا تَفعلُوا حَتَّى نأتي النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فَنَذْكُر الَّذِي كَانَ، فَنَنْظُر مَا يَأْمُرنَا قَالَ: فقدموا عَلَى النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فَذكرُوا لَهُ [ذَلِك] فَقَالَ: " وَمَا يدْرك أَنَّهَا رُقيَة؟ ". ثمَّ قَالَ: " قد أصبْتُم، اقسموا واضربوا لي مَعكُمْ سَهْما، فَضَحِك رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ". أخرجه البُخَارِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>