للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[النَّخعِيّ] إِلَى عَلّي، فَقُلْنَا: هَل عهد إِلَيْك نَبِي الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] شَيْئا لم يعهده إِلَى النَّاس عَامَّة؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مَا (كَانَ) فِي كتاب هَذَا، وَأخرج كتابا من قرَاب سَيْفه فَإِذا فِيهِ: " الْمُؤْمِنُونَ تكافأ دِمَاؤُهُمْ، وهم يَد عَلَى من سواهُم، وَيسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم، أَلا لَا يقتل مُؤمن بِكَافِر، وَلَا ذُو عهد بعهده، وَمن أحدث فعلَى نَفسه، أَو آوَى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ ". لفظ رِوَايَة النَّسَائِيّ.

(١٤٠١) وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَعِنْده: " وَلَا ذُو عهد فِي عَهده ".

(١٤٠٢) وَعَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي قصَّة: لَوْلَا أَنِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>