وتغتسل للفجر غسلا وَاحِدًا، وتتوضأ فِيمَا بَين ذَلِك ". وَسُهيْل احْتج بِهِ مُسلم كثيرا، وَقد أعلَّ بَعضهم هَذَا الحَدِيث.
(١٤٥) وَعِنْده أَيْضا، عَن حمْنَة بنت جحش، قَالَت: كنت أسْتَحَاض حَيْضَة كَثِيرَة شَدِيدَة، وَفِيه: " فتحيَّضي سِتَّة أَيَّام، أَو سَبْعَة أَيَّام فِي علم الله تَعَالَى، ثمَّ اغْتَسِلِي، حَتَّى إِذا رأيتِ إنكِ قد طهرتِ واستنقأتِ؛ فَصلي ثَلَاثًا وَعشْرين لَيْلَة، أَو أَرْبعا وَعشْرين لَيْلَة وأيامها، وصومي؛ فَإِن ذَلِك يجزيكِ وَكَذَلِكَ فافعلي فِي كل شهر كَمَا تحيض النِّسَاء و [كَمَا] يطهرن، مِيقَات حيضهن وطهرهن ". وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَهُوَ من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل، وَعبد الله هَذَا مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute