للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهل الْبَقر مِائَتي بقرة، وَأَن من كَانَ [لَهُ] عقله فِي الشَّاة ألفي شَاة. (وَقَضَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَن الْعقل مِيرَاث بَين وَرَثَة الْقَتِيل (عَلَى فرائضهم) فَمَا فضل فللعصبة) . وَقَضَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَن تعقل الْمَرْأَة عصبتها (من) كَانُوا، وَلَا يَرِثُونَ مِنْهَا (شَيْئا) إِلَّا مَا فضل من ورثتها، وَإِن قُتِلت فعقلها بَين ورثتها، وهم يقتلُون قاتلها. وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث [فِي] القَسامة فدَاه بِمِائَة من الْإِبِل الصَّدَقَة.

(١٤٣١) وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي حَدِيث: فَلَمَّا تصاف الْقَوْم، كَانَ سيف عَامر - يَعْنِي ابْن الْأَكْوَع - فِيهِ قصر فَتَنَاول بِهِ سَاق يَهُودِيّ ليضربه فَرجع ذُبَاب سَيْفه فَأصَاب ركبة عَامر، فَمَاتَ مِنْهُ. أَخْرجَاهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>