اشْتَكَى رجل مِنْهُم حَتَّى أضنى فَعَاد جلدَة عَلَى عظم، فَدخلت عَلَيْهِ جَارِيَة لبَعْضهِم فهش (لَهَا) فَوَقع عَلَيْهَا، فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ رجال قومه يعودنه أخْبرهُم بذلك، وَقَالَ: استفتوا لي رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فَإِنِّي قد وقعتُ عَلَى جَارِيَة دخلت عليّ. فَذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] وَقَالُوا: مَا رَأينَا / بِأحد من النَّاس من الضّر مثل الَّذِي هُوَ بِهِ، لَو حملناه إِلَيْك لتفسخت عِظَامه مَا هُوَ إِلَّا جلد عَلَى عظم، فَأمر [هم] رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَن يَأْخُذُوا [لَهُ] مائَة شِمْرَاخ، فيضربو [ن] هـ بهَا ضَرْبَة وَاحِدَة. أخرجه أَبُو دَاوُد.
(١٤٧٤) وَرَوَى عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن عِكْرِمَة، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute