فَأَفلَت بِهِ، فَخرجت فِي أَثَره، فَوجدت رجلا قد أَخذه، فتنازعنا فِيهِ [فتساوقنا] إِلَى رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، فوجدناه نازلاً بالأبواء تَحت شَجَرَة يستظل بنطع فَاخْتَصَمْنَا إِلَيْهِ، فَقَضَى بِهِ (رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ) بَيْننَا شطرين. / قلت: يَا رَسُول الله، نلقي الْإِبِل فِيهَا لبون وَهِي مصراة، وهم يَحْتَاجُونَ؟ قَالَ: " نَاد صَاحب الْإِبِل ثَلَاثًا، فَإِن جَاءَ، وَإِلَّا فاحلل صرارها، ثمَّ اشرب ثمَّ صر وأبق للبن دواعيه ". قلت: يَا رَسُول الله، (إِن) الضوال ترد علينا، هَل لنا أجر أَن نسقيها؟ قَالَ: " نعم، فِي كل كبد حرَّى أجر … الحَدِيث ".
(١٥٨٤) وَرَوَى مَالك من حَدِيث جَابر بن عبد الله،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute