للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ الْحر فأبردوا عَن الصَّلَاة فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم. وَذكر أَن النَّار اشتكت إِلَى رَبهَا فَأذن لَهَا فِي كل عَام بنفسين: نَفْس فِي الشتَاء، وَنَفس فِي الصَّيف ".

(١٧٨) وَعَن أنس (بن مَالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه) : " أَن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة حَيَّة، فَيذْهب الذَّاهِب إِلَى العوالي، فَيَأْتِي العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة ".

(١٧٩) وَعَن رَافع بن خديج، قَالَ: " كُنَّا نصلي الْمغرب مَعَ النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ، فَيَنْصَرِف أَحَدنَا وَإنَّهُ ليبصر مواقع نَبْله ".

(١٨٠) وَعَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّهَا قَالَت: " اعتم النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] ذَات لَيْلَة [بالعشاء] ، حَتَّى ذهب عَامَّة اللَّيْل، وَحَتَّى نَام أهل الْمَسْجِد، ثمَّ خرج فَصَلى، فَقَالَ: " إِنَّه لوَقْتهَا لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي "

<<  <  ج: ص:  >  >>