كطنبور وعود وصنج ومزمار عراقي
مَا يضْرب بِهِ مَعَ الأوتار
وَيحرم
استماعها لَا
اسْتِعْمَال
يراع
وَهُوَ الشبابة
فِي الْأَصَح قلت الْأَصَح تَحْرِيمه وَالله أعلم وَيجوز دف لعرس وختان وَكَذَا غَيرهمَا فِي الْأَصَح وان كَانَ فِيهِ
أَي الدُّف
جلاجل
وَهِي الْحلق الَّتِي تجْعَل دَاخل الدُّف والدوائر
وَيحرم ضرب الكوبة وَهِي طبل طَوِيل ضيق الْوسط
وَاسع الطَّرفَيْنِ
لَا الرقص
فَلَا يحرم بل يُبَاح
الا أَن يكون فِيهِ تكسر كَفعل المخنث
وَهُوَ من يتخلق بأخلاق النِّسَاء فَيحرم
وَيُبَاح قَول شعر
أَي انشاؤه
وانشاده إِلَّا أَن يهجو
معينا مُسلما أَو كَافِرًا مَعْصُوما
أَو يفحش
بِضَم أَوله بِأَن يُجَاوز الْحَد فِي الْمَدْح
أَو يعرض بِامْرَأَة مُعينَة
بِأَن يذكر صفاتها من طول وَقصر وصدغ فَيحرم كل ذَلِك وَترد بِهِ الشَّهَادَة وَأما ذكر صِفَات امْرَأَة غير مُعينَة فَجَائِز
والمروءة تخلق بِخلق أَمْثَاله
من ابناء عصره مِمَّن يُرَاعى مناهج الشَّرْع وآدابه
فِي زَمَانه ومكانه فالأكل فِي سوق
لغير سوفي ولغير من لم يغلبه جوع
وَالْمَشْي
فِي السُّوق
مَكْشُوف الرَّأْس
أَو الْبدن مِمَّن لَا يَلِيق بِهِ
وقبلة زَوْجَة أَو أمة
لَهُ
بِحَضْرَة النَّاس
وَلَو وَاحِدًا مِمَّن يستحيا مِنْهُ فِي ذَلِك
واكثار حكايات مضحكة
بَينهم
وَلبس فَقِيه قبَاء
وَهُوَ المفتوح من أَمَامه وَخَلفه
وقلنسوة
مَا يلبس على الرَّأْس
حَيْثُ
أَي فِي بلد
لَا يعْتَاد
للفقيه لبسهما
واكباب على لعب الشطرنج
بِحَيْثُ يشْغلهُ عَن مهماته
أَو
على
غناء أَو سَمَاعه وادامة
أَي اكثار
رقص يُسْقِطهَا
أَي الْمُرُوءَة فِي جَمِيع هَذِه الصُّور فَهُوَ خبر عَن قَوْله فالأكل وَمَا عطف عَلَيْهِ
وَالْأَمر فِيهِ
أَي مسْقط الْمُرُوءَة
يخْتَلف بالأشخاص وَالْأَحْوَال والأماكن
فقد يستقبح الْأَمر من شخص دون آخر وَفِي زمَان وَمَكَان دون آخر
وحرفة دنيئة
مُبَاحَة
كحجامة وكنس ودبغ مِمَّن لَا تلِيق بِهِ
هَذِه الحرفة
تسقطها
أَي الْمُرُوءَة
فَإِن اعتادها
بِأَن تلبس بهَا مُدَّة يحكم الْعرف بِأَنَّهَا صَارَت حِرْفَة لَهُ
وَكَانَت حِرْفَة أَبِيه