للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صَدْرِي وَقَالَ لي يَا أَبَا بكر قل هَذَا عَليّ بن أبي طَالب

فَقلت يَا رَسُول الله هَذَا عَليّ بن ابي طَالب قَالَ فآخى عَلَيْهِ السَّلَام بيني وَبَين عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ ثمَّ أَخذ عَليّ رَضِي الله عَنهُ بيَدي وَقَالَ لي يَا أَبَا بكر قُم حَتَّى تخرج إِلَى الصَّفَا فَخرجت مَعَه إِلَى الصَّفَا وَكنت نَائِما فِي حُجْرَتي فَاسْتَيْقَظت فَإِذا أَنا على الصَّفَا

قَالَ سَمِعت مَنْصُور بن عبد الله قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله بن الْجلاء يَقُول دخلت مَدِينَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبِي شَيْء من الْفَاقَة فتقدمت إِلَى القب وسلمت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى ضجيعيه أبي بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا ثمَّ قلت يَا رَسُول الله بِي فاقة وَأَنا ضيفك اللَّيْلَة ثمَّ تنحيت ونمت بَين الْقَبْر والمنبر فَإِذا أَنا بِالنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام جَاءَنِي وَدفع إِلَيّ رغيفا فَأكلت نصفه فانتبهت فَإِذا فِي يَدي نصف الرَّغِيف

قَالَ يُوسُف بن الْحُسَيْن كَانَ عندنَا شَاب من أهل الارادة أقبل على الحَدِيث وَقصر فِي قِرَاءَة الْقُرْآن فَأتى فِي مَنَامه فَقيل لَهُ إِن لم تكن بِي جَافيا فَلم هجرت كتابي أما تدبرت مَا فِيهِ من لطيف خطابي

يشْهد لصِحَّة الرُّؤْيَا مَا حَدثنَا على بن الْحسن بن أَحْمد السَّرخسِيّ إِمَام جَامعهَا حا أَبُو الْوَلِيد مُحَمَّد بن إِدْرِيس السّلمِيّ حا سُوَيْد حا مُحَمَّد بن عَمْرو بن صَالح بن مَسْعُود الكلَاعِي عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ دخلت مَسْجِد الْبَصْرَة فَإِذا رَهْط من أَصْحَابنَا جُلُوس فَجَلَست إِلَيْهِم فَإِذا هم يذكرُونَ رجلا يغتابونه فنهيتهم عَن ذكره وحدثتهم بِأَحَادِيث فِي الْغَيْبَة بلغتني عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فَأمْسك الْقَوْم وَأخذُوا فِي حَدِيث آخر ثمَّ عرض ذكر ذَلِك الرجل فتناولوه وتناولته مَعَهم فانصرفوا إِلَى رحالهم وانصرفت إِلَى رحلي فَنمت فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي أسود فِي يَده طبق من خلاف

<<  <   >  >>