للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ رُوَيْم معنى التَّوْبَة أَن تتوب من التَّوْبَة مَعْنَاهُ مَا قَالَت رَابِعَة أسْتَغْفر الله من قلَّة صدقى فى قولي أسْتَغْفر الله

سُئِلَ الْحُسَيْن المغازلى عَن التَّوْبَة فَقَالَ تَسْأَلنِي عَن تَوْبَة الْإِنَابَة أَو تَوْبَة الاستجابة

فَقَالَ السَّائِل مَا تَوْبَة الْإِنَابَة

قَالَ أَن تخَاف من الله من أجل قدرته عَلَيْك

قَالَ فَمَا تَوْبَة الاستجابة

قَالَ أَن تستحى من الله لقُرْبه مِنْك

قَالَ ذُو النُّون تَوْبَة الْعَام من الذَّنب وتوبة الْخَاص من الْغَفْلَة وتوبة الْأَنْبِيَاء من رُؤْيَة عجزهم عَن بُلُوغ مَا ناله غَيرهم

وَقَالَ النورى التَّوْبَة أَن تتوب من ذكر كل شىء سوى الله جلّ وَعز

قَالَ ابراهيم الدقاق التَّوْبَة أَن تكون لله وَجها بِلَا قفا كَمَا كنت لَهُ قفا بِلَا وَجه وَالله الْمُوفق

الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ

قَوْلهم فى الزّهْد

قَالَ الْجُنَيْد الزّهْد خلو الأيدى من الْأَمْلَاك والقلوب من التتبع

قَالَ على بن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ وَسُئِلَ عَن الزّهْد مَا كَانَ فَقَالَ هُوَ أَن لَا تبالى من أكل الدُّنْيَا من مُؤمن أَو كَافِر

قَالَ يحيى الزّهْد ترك البد

قَالَ مَسْرُوق الزَّاهِد الذى لَا يملكهُ مَعَ الله سَبَب

<<  <   >  >>