قيل لابي الْخَيْر الاقطع مَا كَانَ سَبَب قطع يدك قَالَ كنت فِي جبل لكام أَو لبنان وَمَعِي رَفِيق لي فجَاء رجل من بعض السلاطين وَمَعَهُ دَنَانِير يفرقها فناولني مِنْهَا دِينَارا فمددت إِلَيْهِ ظهر كفي فَوضع عَلَيْهَا دِينَارا فقلبته يَدي فِي حجر رفيقي وَقمت فَلَمَّا كَانَ بعد سَاعَة إِذا أَنا بأصحاب السُّلْطَان يطْلبُونَ لصوصا فأخذوني فَقطعُوا يَدي
يشْهد فَهَذَا الْمَعْنى مَا حَدثنَا بِهِ أمد بن حَيَّان التَّمِيمِي قَالَ أخبرنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أسماعيل حا قُتَيْبَة بن سعيد حا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الاسكندراني عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة عَن مَحْمُود بن لبيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله تَعَالَى ليحمي عَبده من الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبهُ كَمَا تحمون مرضاكم