للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ابْن مَسْرُوق التَّوَكُّل الاستسلام لجَرَيَان الْقَضَاء فى الْأَحْكَام

قَالَ سهل التَّوَكُّل الاسترسال بَين يدى الله تَعَالَى

قَالَ أبوعبد الله القرشى التَّوَكُّل ترك الإيواء إِلَّا إِلَى الله

قَالَ أبوأيوب التَّوَكُّل طرح الْبدن فى الْعُبُودِيَّة وَتعلق الْقلب بالربوبية والطمأنينة إِلَى الْكِفَايَة

قَالَ الْجُنَيْد حَقِيقَة التَّوَكُّل أَن يكون لله تَعَالَى كَمَا لم يكن فَيكون الله لَهُ كَمَا لم يزل

قَالَ أبوسعيد الخراز قَامَت الكفايات من السَّيِّد لأهل مَمْلَكَته فاستغنوا عَن مقامات التَّوَكُّل عَلَيْهِ ليكفيهم فَمَا أقبح التقاضى بِأَهْل الصفاء جعل التَّوَكُّل عَلَيْهِ لأجل الْكِفَايَة تقاضى الْقيام بالكفاية

كَمَا قَالَ الشبلى التَّوَكُّل كدية حَسَنَة

قَالَ سهل كل المقامات لَهَا وَجه وَقفا غير التَّوَكُّل فَإِنَّهُ وَجه بِلَا قفا يُرِيد توكل الْعِنَايَة لَا توكل الْكِفَايَة وَهُوَ أَن لَا يُطَالِبهُ بالأعواض

وَقَالَ بَعضهم التَّوَكُّل سر بَين العَبْد وَبَين الله

مَعْنَاهُ كَمَا قَالَ بعض الكبراء حَقِيقَة التَّوَكُّل ترك التَّوَكُّل وَهُوَ أَن يكون الله لَهُم حَيْثُ كَانَ لَهُم إِذْ لم يَكُونُوا موجودين

قَالَ بعض الْكِبَار لإِبْرَاهِيم الْخَواص إِلَى مَاذَا أدّى بك التصوف

فَقَالَ إِلَى التَّوَكُّل

فَقَالَ وَيحك بعد أَن تسْعَى فى عمرَان بَطْنك

مَعْنَاهُ إِن توكلك عَلَيْهِ لاجل نَفسك احتزاز من مَكْرُوه يُصِيبهَا

<<  <   >  >>