(٢) ابن أبي شيبة (٣/٢٩٦) (١٤٣٦٤) . (٣) الطبراني في "الأوسط" (٦/٢٨٢) . (٤) البخاري (١/١١٧) (٢٩٩) ، مسلم (٢/٨٧٣) (١٢١١) ، أحمد (٦/٢٧٣) . (٥) مسلم (٢/٨٧٣) (١٢١١) . (٦) أحمد (١/٣) (٤) . (٧) الترمذي (٥/٢٧٦) (٣٠٩٢) ، الدارمي (٢/٩٤) (١٩١٩) ، الحاكم (٣/٥٤) ، أحمد (١/٧٩) ، أبو يعلى (/٣٥١) (٤٥٢) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك: قال المصنف: "وأخرجه البخاري أيضًا من حديث علي" ثم ذكر قول الحافظ: إنه متفق عليه من حديث أبي هريرة. وهو من حديث علي عند أحمد والحاكم والترمذي -انظر التخريج- بلفظ: "سألنا عليًّا رضي الله عنه ثم بأي شيء بعثت يعني يوم بعثه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مع أبي بكر رضي الله عنه في الحجة قال: بعثت بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عهد فعهده إلى مدته، ولا يحج المشركين والمسلمون بعد عامهم هذا". واللفظ الذي عند أحمد (٢/٢٩٩) عن أبي هريرة قال: كنت مع علي بن أبي طالب أنادي بالمشركين فكان علي إذا صحل صوته أو اشتكى حلقه أو عيي مما ينادي ناديت مكانه قال: فقلت لأبي: أي شيء كنتم تقولون قال: كنا نقول: "لا يحج بعد العام مشرك فما حج بعد ذلك العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن، ومن كان بينه وبين رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مدة". وهو بهذا اللفظ عند ابن حبان (٩/١٢٨) . والمتفق عليه هو حديث أبي هريرة، فقط، وقد ذكر الحافظ في الفتح (١/٤٦٦) أن أحمد أخرجه من حديث أبي بكر نفسه، وأخرجه أحمد (١/٣) .